الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010

حلم يولد من جديد


كان عندى حلم كبير ॥ حلم جميل ॥ حلم مضئ ॥ حلم واصل للسما ॥ حلم واضح متخطط ومكتوب ...

حلم اتولد جوايا صغير حر برئ ॥ كبر وحده وحده ॥ ومشى خطوة خطوة ॥ مكنش متخيل انه هيلاقى فى يوم طريق مسدود...

مرت الايام ومشاغل الحياة غطت على الحلم الكبير ॥ وادفن الحلم المضئ فى الركام مكبوت ...

ولأنه ما اتغذاش ॥ مكبرش ॥ منماش॥ لقى الحلم نفسه فجأة فى سجن قضبانه شك وخوف...

مقدرش يقاوم ॥ يصرخ بيستجد بيتحايل ॥ ملقاش حد ينجده ملقاش غير صدى للصوت...

وعدت أيام كتير ॥ وحصلت أحداث كتير॥وصورة الحلم الجميل طيفها فى الخيال مرسوم...

بس قضبان الشك والخوف ॥ كل ما يحاول الحلم يتنفس يلاقيها هتموتوه مخنوق ...

فى نفس الوقت الحلم بيحاول ॥بينتفض بيقاوم ॥ على أمل انه فى يوم يطلع تانى لفوق...

و فى أقسى لحظة ضياع وحيرة ॥ اخد الحلم القرار انه مش ممكن يمووت مخنوق...

مش ممكن يسلم بالفشل ॥ طول مافيه فى النفس ايمان ويقين باللى خلق الكون...

ولأنه فى احلك لحظات اليأس نور الايمان هو اللى بيحيي القلوب...

بعزيمة وصبر ॥ بهمة واصرار ॥ اخد الحلم يقاتل بشراسة كل شك وخوف...

وبأمر المولى ॥ فى لحظة صدق ॥ غلب الحلم وانتهت المعركة بالفوز...

انتصر الحلم وراحت آثار المعركة و أزال بقايا كل اللى كان موجود...

من شك وخوف ॥ من عجز وكسل॥ وطار الحلم بحرية تانى لفوق...

نور الحلم الجمبل وانتعش ॥ اتنفس تانى واتفرش॥ واخد راحته بعد ما قعد كتير مكبوت...

اترجم الحلم الكبير فى تصرفات ॥ فى كلمة॥ فى همسة॥ فى فكرة ॥ فى قيمة وفى اعتقاد.. مولود...

كبر الحلم اكتر وكتر ॥ رسخ واتشبك ॥ فى اركان روحى كلها عاشق ومعشوق...

وامتدت جذور الحلم جواى.. اتفرعت فروعه ॥وزهزهت أغصانه وامتدت لفوق...

واتشرح صدرى وارتاح بالى ॥ واتملت روحى بهنا.. بفرح ..بسرور ملأ الوجود...

الحلم الجميل ॥ الكبير ॥ المضئ॥ اتولد من جديد ॥ وبعث فى نفسى تانى معانى النجاح والطموح...

بقى كلى أمل فى بكرة ॥ فى النهاردة ॥ ورضا عن امبارح واتعلمت الدرس بعد تعب ومجهود...

طول ما الحلم عايش جوانا ॥ طول ما حاربنا بجد عشانه॥ طول ما سقيناه ايمان بيقين راسخ موجود....

هنعيش حياة طيبة ॥ نحقق فيها هدفنا المنشود॥ اكبر غاايتنا فيها رضا رب الوجود ....

عمل وعبادة॥ ايمان وسعادة ॥خدمه لعبادة ॥ رفعة لدينه ॥ جهاد فى سبيله
॥وحلم كبير مضئ طاير فى السما॥ لفوق.. لفوق....
خديجة
26أكتوبر 2010



ليست هناك تعليقات:

فى لحظة ما .. نسأل أنفسنا كيف تمضى بنا الأيام.. يوما بعد يوم .. ننجرف بعيدا .. نفقد تصالحنا مع أنفسنا .. نجد انفسنا فجأة على مفترق طرق او امام موقف ندرك عنده اننا لا نعرف أنفسنا .. من نكون .. وماذا نريد.. فى تمثل تلك اللحظة قررت أنى أريد أن أحيا الحياة التى حلمت بها دوما.. تلك الحياة التى أعلم فى أعماق نفسى أنها الحياة التى يتجسد و يتجدد فيها إيمانى ..سعادتى ..طموحى ..أحلامى وأهدافى .. لذلك قررت أن يكون .. كل يوم يمر على.. خطوة.. نحو.. الحياة الطيبة.