الاثنين، 21 أبريل 2008

ابحث عن هدف لروحك

فى بداية الرحلة .. رحلة البحث لاكتشاف ذاتى الحقيقية .. يجب البحث عن الغاية .. عن الهدف .. هدف لروحى .. عن العنوان الرئيسى الكبير الذى يوضع تحته كل العناوين والأحلام و الطموحات و الأدوار التى تحدد حياتى..

يطول البحث أو يقصر .. يصعب أو يسهل .. لم ولن أجد لنفسى سوى ان تكون غايتى فى هذه الدنيا .. هى رضاك يا رب العالمين..

بس الموضوع مش كلام .. مش شعارات .. مش حاجة تروح وتيجى .. دى مسئولية كبيرة قوى .. ان كل حركاتى وسكناتى كلامى.. انفعالاتى ..استمتاعى ..تكون فى رضا الله.. والغاية دى لازم تكون نابعة من أعماق القلب . ساكنة ومترسخة فى الوجدان..

فمهما تفرقت بى الدروب ..أو رسمت الخطط والحلام .. يجب ألا تحيد أو تغيب عن تلك الغاية.. أن يرضى الله عنى .. وأن تكون أعمالى و حياتى كلها.. فى رضاه..

ان السعادة أن تعيش ........... لفكرة الحق التليد
لعيدة كبرى تحل .......... قضية الكون العتيد
وتجيب عما يسأل ............ الحيران فى وعى رشيد
من أين جئت؟ وأين ............ أذهب؟ لم خلقت؟ ولم أعود؟
فتشيع فى النفس اليقين .......... وتطرد الشك العنيد
وتعلم الفكر السوى .............. وتصنع الخلق الرشيد
تعطى حياتك قيمة ............... رب الحياة بها يشيد
ليظل طرفك رانيا ............... فى الأفق للهدف البعيد
فتعيش فى الدنيا لأخرى ........... لا تزول و لا تبيد
هذى العقيدة للسعيد ............... هى الأساس هى العمود
من عاش يحملها ويهتف............. باسمها فهو السعيد

فهى الغاية التى ستنير الطريق.. وستجيب عن التساؤلات التى لا تنتهى .. وتزرع اليقين فى القلب .. والراحة فى البال .. والتوكل على الله .. والرضا عنه مهما قدر من أقدار .. وهى التى ستحقق السعادة الحقة .. ومتعة النجاح .. والحياة الطيبة.

ليست هناك تعليقات:

فى لحظة ما .. نسأل أنفسنا كيف تمضى بنا الأيام.. يوما بعد يوم .. ننجرف بعيدا .. نفقد تصالحنا مع أنفسنا .. نجد انفسنا فجأة على مفترق طرق او امام موقف ندرك عنده اننا لا نعرف أنفسنا .. من نكون .. وماذا نريد.. فى تمثل تلك اللحظة قررت أنى أريد أن أحيا الحياة التى حلمت بها دوما.. تلك الحياة التى أعلم فى أعماق نفسى أنها الحياة التى يتجسد و يتجدد فيها إيمانى ..سعادتى ..طموحى ..أحلامى وأهدافى .. لذلك قررت أن يكون .. كل يوم يمر على.. خطوة.. نحو.. الحياة الطيبة.